أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأن "كرة الاحتجاج ضد وكالة الاونروا تدحرجت وتوسعت، حيث أقدم ناشطون فلسطينيون والعائلات المعتصمة في مكاتب الشؤون الاجتماعية في مخيم عين الحلوة على اقفال مكتبي مديري المخيم ناصر السعدي ومنطقة صيدا ابراهيم الخطيب في الهلالية، اضافة الى موقف السيارات الرئيسي في صيدا، باستثناء سيارات العيادات والنظافة وطلاب سبلين".
وأشارت المراسل، الى أن "هذه الخطوة الاحتجاجية التي تعتبر الأوسع منذ أشهر، تهدف الضغط على إدارة الأونروا ومسؤول قسم الشؤون الإجتماعية والإغاثة فادي فارس، لاطلاق استمارة محدّثة، ما يفتح الأبواب أمام زيادة حالات العسر الشديد في برنامج الشؤون الإجتماعية، ورفع قيمة المساعدة الإغاثية الدورية الى أكثر من 50 دولاراً وشمولها كافة أفراد العائلة، إذ لا تزال حتى اليوم محصورة بين الأطفال دون 18 والكبار فوق 60 سنة".